مواجهة ثأرية بين الوكرة والغرافة

يغلب طابع الثأر على مباريات المرحلة الحادية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم أبرزها يجمع الوكرة مع الغرافة المتصدر يوم الخميس.
ويلعب الخميس أيضاً الخور مع قطر، وتستكمل المرحلة الجمعة فيلتقي الشمال مع السد حامل اللقب، وأم صلال مع العربي، وتختتم السبت بلقاء السيلية مع الريان.
الوكرة - الغرافة


تجذب مباراة الوكرة مع الغرافة الأنظار بسبب الرغبة القوية لدى الوكرة في الثأر من خسارته الثقيلة 1-4 أمام الغرافة في المرحلة الثانية، وهي خسارة لم تكن متوقعة وساهمت في بعثرة أوراق الوكرة قبل أن يستعيد توازنه مع نهاية القسم الأول.
وما يزيد من قوة المباراة ارتفاع مستوى الوكرة وتطوره فانضم إلى المربع الذهبي ثم ثبت أقدامه في المركز الثالث في المرحلة الماضية، ويطمح لمزيد من التقدم.
صفوف الوكرة مكتملة إذ يعود إليه هدافه المغربي عادل رمزي بعد شفائه.
ويدرك الغرافة في المقابل أن منافسه سيسعى أيضاً كما غيره لإيقاف انتصاراته، وقد أظهر الغرافة نجاحاً كبيراً حتى الآن ولم يهزم رغم غياب بعض عناصره الأساسية لاسيما العراقي يونس محمود لوجوده في استراليا للمشاركة في حفل جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية التي يتنافس عليها مع مواطنه نشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني.
ويتصدر الغرافة برصيد 28 نقطة، مقابل 15 للوكرة الثالث.
السيلية - الريان


يلتقي السيلية المنطلق بقوة إلى مراكز المقدمة مع الريان العائد إلى الانتصارات في مباراة تحظى بالإثارة خاصة بعد مفاجأة السيلية في المرحلة الماضية بفوزه على العربي والانضمام للمرة الأولى في تاريخه إلى فريق المربع الذهبي، وسيسعى إلى الاستمرار في موقعه ليسجل تاريخاً جديداً باسمه كأحد أندية الدرجة الثانية سواء بالتأهل إلى كأس ولي العهد التي تضم الأربعة الأوائل أو بعدم الهبوط كما حدث في المرتين السابقتين.
كما يسعي السيلية إلى الثأر من الريان لخسارته إمامه في المرحلة الأولى.
في المقابل، استعاد لاعبو الريان ثقتهم بأنفسهم بعد الفوز على الشمال 3- صفر في المرحلة الماضية، ما انعكس إيجاباً عليهم خصوصاً على المهاجم البرازيلي ويلتون صاحب الأهداف الثلاثة التي أنهى بها صياماً طويلاً، ما يشكل دافعاً للفريق لمواصلة انتصاراته بعد انتهاء المشاكل التي حاصرته في داية الدوري.
يملك السيلية 13 نقطة في المركز الرابع، والريان 11 نقطة في المركز الثامن.
أم صلال - العربي


وفي مباراة لا تقل صعوبة، يسعى كل من أم صلال والعربي إلى إيقاف نزيف النقاط ومسلسل الخسائر الذي تسبب في تراجعهما، فبات العربي في المركز الخامس برصيد 12 نقطة وأم صلال في المركز التاسع قبل الأخير برصيد 11 نقطة.
وخسر الفريقان في المرحلة الماضية أمام الغرافة والسيلية على التوالي، وقد تكون مباراتهما الأخيرة لمدربيهما البرتغالي روماو في العربي والمغربي حميد بريميل في أم صلال.
ورغم الأداء الجيد الذي يقدمه الفريقان، إلا أنهما يعانيان على المستوى الهجومي حيث يفتقد كل منهما التركيز والقدرة على استغلال الفرص التي تلوح أمام المهاجمين.
الشمال - السد


حشد السد كل قوته قبل لقائه مع الشمال الذي كان أول من حقق الفوز عليه في القسم الأول بقرار من الاتحاد القطري للعبة الذي ألغى فوز السد بهدف واعتبره خاسراً صفر-3 لرفضه الالتزام بقرار الاتحاد بعدم مشاركة لاعبه طلال البلوشي في المباراة بقرار من لجنة المنتخبات، ولا يزال استئناف السد في أروقة اللجنة القانونية في اللجنة الأولمبية القطرية بعد رفضه من قبل اللجنة القانونية في الاتحاد إذ ما يزال السد يطالب باستعادة نقاط المباراة.
وبعيداً عن الاستئناف، فإن السد يسعى للثأر من الشمال وتحقيق فوز بعدد وافر من الأهداف يعوضه الأهداف الاعتبارية التي احتسبت في مرماه، وفي المقابل يأمل الشمال باستعادة مفاجآته وتحقيق فوز حقيقي على منافسه هذه المرة لكن مهمته ليست سهلة خاصة وأنه يمر بفترة تراجع في المستوى.
يحتل السد المركز الثاني برصيد 19 نقطة، مقابل 11 للشمال السابع.
الخور - قطر


وفي لقاء الجريحين، يلتقي الخور العاشر والأخير برصيد 5 نقاط وقطر السادس برصيد 12 في مهمة صعبة خاصة للأول الذي استقر به المقام في المركز العاشر والأخير، كما استمرت مشاكل لاعبيه وكان آخرها إيقاف الإدارة للمدافع المغربي يوسف روسي بعد طرده في المباراة الأخيرة أمام السد.
ويتعين على قطر في المقابل معالجة الثغرات في خط دفاعه الذي يعتبر الأضعف بين جميع الفرق، ولم يحقق الخور أي فوز في المباريات العشرة التي خاضها حتى الآن سوى مرة واحدة وكانت على حساب قطر بالذات في المرحلة الثانية.